ستُتاح الآن للمرّة الأولى على الإنترنت مشاهدة ما يقرب من ١٥٠٠ لوحة زجاجية وبلاستيكية سلبية وصور شفّافة موجبة محفوظة وملتقطة خلال الحملتين التنقيبيتين.
أُمكن تنفيذ الرقمنة بفضل المكتبة الرقمية الألمانية ضمن إطار برنامج NEUSTART KULTUR المموّل من قِبل مفوّض الحكومة الاتحادية للثقافة والإعلام.
تُساعد صور التنقيب الآثاريين والباحثين عن مصدر المقتنيات في عملهم البحثي.
ما هي الوسائل المساعدة المتوفّرة من أجل تصنيف موضوعات الصور؟
كيف يمكن ربط الصور بالخطابات الاجتماعية الحالية؟
وهكذا نشأت فكرة الطلب من الموظّفات والموظّفين الحاليين والسابقين إلقاء نظرةٍ عن كثب على النسخ الرقمية. اختار ٢٤ مشارك ومشاركة خمس صور من سامرّاء تمثّل نقاط تماسٍ مع مجالات عملهم. سوف تجدون"صورة مفضّلة" مع تعليق عليها كمطبوعةٍ رقميةٍ في المعرض. يمكنكم في محطّة الوسائط مشاهدة النسخ الرقمية المختارة الأخرى مع سبب اختيارها.
تُظهِر مجموعة الصور المختارة هذه طيفًا واسعًا من الاستخدامات الممكنة لصور التنقيب: فهي تساعد الآثاريين والباحثين عن مصدر القطع المتحفية في تحديد موقع اكتشاف اللقى ـ البحث. كما تُظهر الصور أنّ مصوّري التنقيبات ، في الماضي كما في الحاضر، يبذلون قصارى جهدهم لمطابقة صورهم بالأصل ـ المطابقة. بما أنّ حالات الاكتشاف التي تُصوَّر تضيع للأبد بسبب أعمال التنقيب فلا ينبغي التقليل من شأن التصوير الفوتوغرافي.
تعمل الصور أيضًا كنقاط ربطٍ مع الخطابات الاجتماعية الحاليةـ النظرة النقدية. كما أنّ الصور تُسعدنا وتلهمنا ـ البهجة. أخيرًا وليس آخرًا، توثّق الصور المعروضة هنا موقعًا بارزًا من مواقع علم الآثار الإسلامية لم يفقد أيًا من سحره حتى يومنا هذا ـ تحديد المكان.