أقام متحف الفنّ الإسلامي في عام ٢٠١٣ معرضاً عن مدينة سامرّاء الأسطورية بمناسبة مرور ١٠٠ عام على انطلاق أعمال التنقيب فيها. تقع سامرّاء على نهر دجلة على مسافة حوالي ١٢٠ كم إلى الشمال من بغداد وكانت ما بين عامي ٨٣٦ و٨٩٢ مقرّ إقامة خلفاء الدولة العبّاسية العظيمة. كانت سامرّاء واحدة من أكثر المدن تطوًّرًا في العالم، حيث كانت تمتدّ على مسافة طولها ٥٠ كم تقريبًا بقصورها العملاقة ومساجدها وحظائر الصيد وملاعب الكرة والصولجان ومضامير سباق الخيل.
ماذا يحدث بالفعل خلف الكواليس في المتحف؟ يميط المعرض الخاص "إعادة اكتشاف سامرّاء ـ رؤية جديدة لصور التنقيب في قصور الخليفة" اللثام عن نظرةٍ شخصيةٍ للغاية للعاملات والعاملين في المتحف فيما يخصّ العمل المتحفي
ستُتاح الآن للمرّة الأولى على الإنترنت مشاهدة ما يقرب من ١٥٠٠ لوحة زجاجية وبلاستيكية سلبية وصور شفّافة موجبة محفوظة وملتقطة خلال الحملتين التنقيبيتين.