Diese Geschichte über „Die musikalische Vielfalt in Syrien“ wurde von Prof. Hassan Abbas recherchiert und geschrieben. Prof. Hassan Abbas war Programmdirektor für „Kultur als Widerstand“ am Asfari Institute for Civil Society and Citizenship der American University of Beirut und ein führender Wissenschaftler und Experte für die syrische Kultur und insbesondere für die traditionelle syrische Musik. In seinem Buch „Traditional music in Syria“ hat Hassan Abbas sein Wissen aus jahrelangen, umfangreichen Forschungen über die Musiktradition Syriens zusammengefasst.
Nach langer Krankheit verstarb Prof. Abbas im März 2021. Das Team des Syrian Heritage Archive Project ist dankbar, dass es die Chance und das Privileg hatte, mit Prof. Abbas zu arbeiten und von seinem brillanten Geist zu lernen.
يدل اسم “سوريا” التاريخي على المنطقة الجغرافية الممتدة من البحر الأبيض المتوسط غرباً إلى بلاد ما بين النهرين شرقاً، ومن آسيا الصغرى شمالاً إلى مصر جنوباً. وقد مثّل هذا الموقع الجغرافي المتميز قطب جذبٍ لجماعات عديدة من الناس. جاءها التجار عابرين نحو الطرق التي تربط أوروبا بآسيا من جهة وبإفريقيا من جهة أخرى، وجاءتها الجيوش طامعة بمدّ سلطان دولها على هذا المفصل الحيوي الرابط بين ثلاث قارات، وهاجرت إليها شعوب وأقوام هرباً من طغيان أو استبداد يهدد حيواتها في مواطنها الأصلية.
حمل القادمون إلى المنطقة معهم معتقداتهم ولغاتهم وتقاليدهم وحكاياتهم ومطابخهم وموسيقاهم؛ وإن كان بعضهم قد تسبب في الكثير من المآسي والدمار فإن ثقافاتهم تداخلت مع الزمن مع ثقافات السكان الأصليين. لقد أدّى هذا التاريخ الطويل من التمازج والاختلاط والتزاوج إلى إنتاج ثقافة خاصة، فريدة، سمتها الأولى التنوع والاختلاف. ثقافة لم تتوقف يوماً عن إعادة إنتاج نفسها بأشكال إبداعية جديدة لا حصر لها. أشكال تنغلق في حدود أصالتها الثقافية، قومية كانت أم دينية، أحياناً، وتنفتح، أحياناً أخرى، على الرياح القادمة من ثقافات مجاورة.
عديدة جداً الثقافات التي عرفتها الأرض السورية. بعض هذه الثقافات أصيل ظهر فيها، وبعضها ضيفٌ جاء إليها واستقر أو ترك أثراً على أرضها. من هذه الثقافات ما اندثر، ومنها ما انحلّ في غيره، ومنها ما بقيت آثار له نجدها في كلمات وفي استخدامات لغوية، في أعياد شعبية تعود إلى أزمان سحيقة لكنها تعود مع ثقافاتٍ لاحقة بذات الطقوس لكن بأسماء أخرى، في أطباق نسيت أصولها المتباينة لتتجاور على نفس المائدة السورية، في أشكال من الموسيقى والغناء والرقص لا تزال تحتفظ بكثير من عناصر ثقافات كانت حيّة هنا ولم تعد موجودة.
يشكل هذا التنوع الثقافي المدهش الخاصية الرئيسة للثقافة السورية الفسيفسائية، ويظهر بشكل واضح وجليّ في الموسيقات التي تعرفها سوريا.
أظهرت أعمال التنقيب الأثرية في الساحل السوري بقايا بشرية تعود إلى مليون سنة، في حين أظهرت في مناطق مختلفة من البادية السورية ومن الوديان النهرية تواجداً بشرياً مستمراً عبر مختلف الحقب الجيولوجية.
بدءاً من منتصف الألف الرابع قبل الميلاد، أخذت الحضارات الكبرى تتعاقب على الأرض السورية، وقد كشفت البعثات الأثرية الوطنية والدولية مواقع شاهدة على قيمة تلك الحضارات. بل إن بعض هذه المواقع تكشّف عن لقى أثرية كان لها دور كبير في تطور الإنسانية وثقافتها، ومن ضمنها تطور الموسيقى، مثل ماري، وإيبلا وأوغاريت.
مدينة ماري هي الأقدم بين هذه المدن ، فهي تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وقد كشفت أعمال التنقيب عن مدينة كاملة، بمعابدها ومنازلها وقصرها الملكي ومكتبتها التي قدمت ما يقرب من عشرين ألف رقيم مسماري، والكثير من التماثيل الصغيرة ومنها تمثال “المغنية الكبيرة” (أور- نينا) المحفوظ في المتحف الوطني في دمشق، وهو تمثال صغير، 26 سم، يمثل مغنية معبد شمش جالسة على وسادة في وضعية يرى الآثاريون أنها وضعية عزف على آلة موسيقية.
وعُثر في مدينة إيبلا، التي عرفت أوج ازدهارها الأول بين 2400 و2300 قبل الميلاد، على عدد كبير من الرقم (17000) تحوي كمّاً هائلاً من المعلومات عن المسائل الإدارية المعالجة في القصر الملكي لكنها تقدم، في الحواشي والهوامش، وفي المقاطع المخصصة لوصف الأعراس الملكية، والاحتفالات بولادة الأمراء، وزيارات الملوك والأعيان الأجانب، إلخ. معلومات كثيرة تعطي صورة عن قوة حضور الموسيقى والرقص والغناء في هذه المدينة المزدهرة.
أما مدينة أوغاريت، عاصمة الكنعانيين، التي تأسست في منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، والتي شهدت ولادة أول أبجدية في التاريخ، فقد شكلت الموسيقى عنصراً هاماً من ثقافتها، يشهد على ذلك العدد الكبير من اللُّقى التي تتناول الموسيقى ومنها تمثالٌ صغيرٌ من العاج لشخصٍ يقوم بالعزف على الصنج.
غير أن أهم أثر للموسيقى في هذه المدينة هو لوحٌ طيني اكتُشف عام 1950 وتم تصنيفه باسم (الرقيم H-6). يعود الرقيم إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، ويعتبر أول نوتة موسيقية مدوّنة في التاريخ. يحمل هذا الرقيم في قسمه العلوي ابتهالاً لإلهة القمر “نيكال” مكتوب باللغة الحورية أما القسم السفلي فيحمل تدوينا موسيقيا لنص الابتهال منوّطٍ على سلمٍ من سبع علامات.
جرت محاولات عديدة لاستخراج اللحن المدوّن على الرقيم، و من أشهرها محاولة السوري راؤول فيتالي والإنكليزي ريتشارد ديمبريل.
Im Gespräch mit dem Syrian Heritage Archive, teilt Prof. Dumbrill sein Wissen über die hurritische Hymne, die Beziehung zwischen Linguistik und Musikwissenschaft und wie die alten Sprachen aus Mesopotamien die arabische Musik und darüber hinaus beeinflusst haben.
الموسيقي في الشرق الأدنى القديم، ومتخصص في دراسة نظرية الموسيقى في النصوص المسمارية السومرية والبابلية والحورية. وهو أحد مؤسسي المجلس الدولي لعلم موسيقى الآثار في الشرق الأدنى (ICONEA) الذي يعقد مؤتمرات في المتحف البريطاني وجامعة السوربون في باريس.
من خلال تفسيره الرائد للترنيمة الحورية رقم 6 ، قدم نموذجاً صوتياً لأقدم تدوينٍ موسيقيٍ في التاريخ ، مكتوب على لوح مسماري في القرن الرابع عشر قبل الميلاد من أوغاريت.
تتابعت الحضارات والثقافات على الأرض السورية، وكانت كل ثقافة تحمل موسيقاها الخاصة لتقف جنب الموسيقى السابقة لها، وكانت المجموعات البشرية المنتمية لهذه الثقافات تحافظ على موسيقاها وتتوارثها عبر الأجيال بل وتعتبرها مكوّنا رئيسا من مكونات هويتها الخاصة. وهذا ما جعل الموسيقى التقليدية في سوريا اليوم باقة ملوّنة من الموسيقات الدينية (اليهودية والمسيحية والإسلامية بما فيها موسيقات المذاهب الناتجة عن الانقسامات داخل هذه الأديان) والإتنية (العربية والكردية والأرمنية والشركسية) والاجتماعية (القوالب الشعبية وموسيقى العمل والمناسبات الاجتماعية المختلفة كالأفراح والأحزان ولعب الأطفال)، تختلف في أصولها وأشكالها ولغاتها لكنها تتماثل في كونها موسيقى تقليدية سورية.
المقامات هي أنظمة من سلالم وجُمل” موسيقية معتادة وانتقالات مألوفة وزخارف تقليدية وجماليات مُتّبعة “
موقع عالم المقامات، هو موقع يختص بتعليم المقامات العربية التي هي أساس الموسيقى العربية. يركّز هذا الموقع على موسيقى منطقة شرق المتوسط (مصر وفلسطين ولبنان والأردن وسوريا)، والحقبة الممتدة من بداية القرن العشرين وحتى السبعينات.
„Die Jins (Plural Ajnas) ist ein Maqam-Skalenfragment von 3, 4 oder 5 Noten. Die Jins ist die grundlegende melodische Einheit in der arabischen Musik, da ein Maqam eigentlich ein Weg zwischen vielen Ajnas ist. Jede Jins wird durch ihre Intervalle definiert, die sich bei der Transposition nicht verändern und ihr einen eigenen und erkennbaren Charakter verleihen.“